ياصخر من لحوادث الدهر

ياصَخرُ مَن لِحَوادِثِ الدَهرِ

أَم مَن يُسَهِّلُ راكِبَ الوَعرِ

كُنتَ المُفَرِّجَ ما يَنوبُ فَقَد

أَصبَحتَ لا تُحلي وَلا تُمري

يُحثى التُرابُ عَلى مَحاسِنِهِ

وَعَلى غَضارَةِ وَجهِهِ النَضرِ