ألب داعي الهوى وهنا فلباها

أَلَبَّ داعي الهوى وَهْنَاً فلَبّاها

قلبٌ أتاها ولولا ذِكرُها تاها

تَلَتْ علينا ثناياها سُطورَ هوىً

لم نَنْسَها مُذْ وَعَيْناها وَعَيْناها

وعَرَّفْتنا معانيها التي بَهَرَتْ

سُبْلَ الغرام فَهِمْنا إذ فَهِمْناها

عِفْتُ الأَثام وما تحت اللِّثامِ لها

وما اسْتَبَحْتُ حِماها بل حُمَيّاها

يا طالبَ الحُبّ مَهْلاً إنّ مَطْلَبه

يُنسي بأكثره اللاهي به اللهَ

ولا تَمَنَّ أُموراً غِبُّها عَطَبٌ

فَرُبَّ نفسٍ مُناها في مَناياها

فَأَنْفَعُ العُدَد التقوى وأرْفَعُها

لأَنْفُسٍ إن وَضَعْناها أَضَعْناها