أمنتذر قتلي إن العين آنست

أَمُنتذرٌ قَتلي إنِ العينُ آنَست

سَنا بارقٍ بِالغورِ تهامِ

فَلا زالَ مُنهلٌّ مِنَ الغيثَ رائحٌ

يُقادُ إِلى أهلِ القضا بزمامِ

لِيشربَ منهُ جحوشٌ ويشمّهُ

بِعيني قطاميّ أغرّ شآمي

بِنَفسي وَأَهلي جحوشٌ وكلامهُ

وَأَنيابُه اللّائي جَلا ببشامِ

أَلا إنّ وَجدي بِالخفاجيّ جحوشٍ

بَرى الجسمَ منّي فَهو نضو سقامِ

وَأُقسمُ إنّي قَد وجدتُ بجحوشٍ

كَما وَجدت عفراءُ بِاِبن حزامِ

وَما أَنا إلّا مِثلها غيرَ أنّني

مُؤجّلة نَفسي لوقت حمامِ