أرى النفس في شغل لفقد حبيبها

أرى النفس في شغلٍ لفقد حبيبِها

فما تَتَهَنّى بالوصال وطيبِها

فيا مَن شجاني بالفراق تركتني

أُسائل عنك الريحَ عند هبوبها

سقاميَ طرّاً أنت تعرف طبَّه

وهل يعرف الأسقامَ غيرُ طبيبها