كم استغاث السقام من سقمي

كم استغاث السقامُ من سقمي

في ليلةٍ لم أنَم ولم أُنِمِ

ما زلتُ أبكي والليلُ مُعتكِرٌ

حتّى بكت لي حنادسُ الظُّلَمِ

لا تنصحوني فإنني كَلِفٌ

أرى نصيحي بعين مُتَّهِمِ

لم أرَ مثلَ الهوى له نِقَمٌ

يذاق منها حلاوةُ النِّعَمِ