لست ترى ذا الفقار مذكرا

لستَ ترى ذا الفقار مُذكَّراً

إلا إذا يُذكرُ الفتى حيدَرْ

جازَ أبو القاسم المَديحَ عُلاً

وقَدرُه في المَديح لا يُقدَرْ

شكرتُه من أخٍ ومِصر تُرى

مُخصِبَةً إذ بِجُوده تُمطَرْ

أَشعَرُ في مَدحِه ومَن أودَع ال

نِعمَةَ من يستحقها أشعَرْ

مَن يجعلِ الفضلَ في مواطنه

فذاك في كل موطنٍ يُشكَرْ

لولا أُناس يقوم شكرُهُمُ

بالجود كاد البخيل أن يُعذَرْ

لازلتَ حيّاً كذا الوليُّ لك ال

فائز دَوماً والشانئ الأبتَرْ