ما لي بصدك يا غزال المربد

ما لي بصدِّك يا غزالَ المربدِ

فلقد أطلتَ تحيُّلي وتلدُّدي

مَن منقذي من جور حكمك في الهوى

من راحمي من شافعي من مُسعدي

يبلى شبابي في الهوى وعذابُه

متجدِّدٌ من هجرك المتجدِّدِ

يا أهل من أهوى رضيتم لابنكم

أن تبصروه قاتلاً لمُوَحِّدِ

أنا بالرجا واليأس حيٌّ ميت

حتى أرى إنجاز ذاك الموعِد