من أين للبدر مثل مبسمه

من أين للبدر مثل مبسِمِهِ

واللؤلؤ الرَّطبِ لُؤلؤٍ بفَمِه

من أين للغصن حُسن قامته

أصبح بدرُ السماء من خَدَمه

وأين حدُّ الحسام من نظرٍ

يحكم في لحم عبدِهِ ودَمِه

نورٌ من النور لم تأمَّله

لقمانُ يوماً لظلَّ من حَشَمِه