ونواعم بيض الوجوه سبينني

ونواعمٍ بيض الوجوه سبَينَني

بحديثهنَّ وقد هَدا السُّمّارُ

يخطرنَ في بيض الثياب وصُفرِها

خمصُ البطون نواهدٌ أبكارُ

حتى إذا انبلج الصباحُ لناظري

ودَّعنَني ودموعُهنَّ غزارُ

فسألتُهنَّ عن الزيارة قُلنَ لي

زُرنا فقد زرناك يا غَدّارُ