أخ كذوب الشهد طعم إخائه

أَخٌ كَذَوب الشَهد طَعمُ إِخائِهِ

إِذا اختلفت بيض اللَيالي وَسودُها

كأُمنية المَلهوف حَزماً وَنائِلاً

وَعَوناً عَلى عَمياءِ أَمرٍ يُكيدها

له نِعمٌ عِندي ضَعُفتُ بشكرها

عَلى أَنَّه في كُلِّ يَوم يَزيدها

تحمّل عَنّي شُكرَها فَأَراحَني

وَللشكرِ مِرقاةٌ كؤود صُعودها

كَأَنَّ عليهِ الشُكرَ في كُلِّ نِعمَةٍ

يقلِّدُنيها بادياً وَيُعيدُها