كفى حزنا أن لا أزور أحبتي

كَفى حُزناً أَن لا أَزورَ أَحبَّتي

مِن القرب إِلّا بالتكلّفِ وَالجَهدِ

وَإِنّي إِذا حُييتُ ناجَيتُ قائِدي

ليَعدِلني قَبلَ الإِجابَةِ في الرَدِّ

إِذا ما أَفاضوا في الحَديث تَقاصَرت

بيَ النَفسُ حَتّى ما أُحير وَما أُبدي

كَأَنّي غَريبٌ بَينَهُم لست منهمُ

فَإِن لَم يَحولوا عَن وَفاء وَلا عهد

أُقاسي خُطوباً لا يَقوم بثِقلِها

مِن الناس إِلّا كُلُّ ذي مِرَّةَ جلد