لا يناجي في الندى إلا الندى

لا يُناجي في النَدى إِلّا النَدى

وَإِذا هَمَّ به لا يَستَثيرُ

زاد مَعورفَك عِندي عِظَماً

أَنَّه عِندك مَستورٌ حَقير

تَتَناساهُ كأن لَم تأتِهِ

وَهوَ عِندَ الناس مَشهور خَطير

كَم وَكَم أَولَيتَني من نِعمَةٍ

تَدَعُ المُثني بِها وَهوَ حَسير

هاكَها غَرّاءَ تَسري في الدُجى

كُلُّ بَيت عائِر منها يَسير

حُلَّة حبرها ذو مِقة

بِالهَوى يُسدي وَبالو يُنير

فَجَدير أَنا بالشُكرِ كَما

أَنت بالإِحسان وَالفضل جَدير