يا للرجال لقوم قد مللتهم

يا لِلرِجال لِقَوم قَد مِللتُهُمُ

أَرى جوارهُم إِحدى البليّاتِ

ذِئب رَضيع وَخَنزير تعارضها

عَقارِب وُجِنَت وَجنا بِحَيّات

ما ظَنُّكُم بأناس خَيرُ كسبهم

مُصرّحُ السُحت سَمَّوه الأَمانات

قَد كُنتُ أَحسبُني رأساً فَقَد جَعلت

أَذنابهم بالولاياتِ

وَالحَمدُ لِلَّهِ كَم في الدَهر مِن عَجَب

وَمِن تصرّف أَحوال وَحالات

بَينا تَرى المَرء في عَيطاءَ مشرفَةٍ

إِذ زالَ عَنها إِلى دَحض وَمومات

لا تَنظُرَنَّ إِلى عَقلٍ وَلا أَدَبِ

إِنَّ الجدود قَريناتُ الحَماقاتِ