تسائلني بنو جشم بن بكر

تُسائِلُني بَنو جُشَمَ بنِ بَكرٍ

أَغرّاءُ العَرادَةُ أَم بَهيمُ

هِيَ الفرسُ الَّتي كَرّت عَلَيهم

عَلَيها الشَيخُ كَالأَسَدِ الكَليمُ

إِذا تَمضيهِمُ عادَت عَلَيهم

وَقَيَّدَها الرِّماحُ فَما تَريمُ

تَعادى مِن قَوائِمِها ثَلاثٌ

بِتَحجيلٍ وَقائِمَةٌ بَهيمُ

كُمَيتٌ غَيرُ مُحلِفَةٍ وَلَكِن

كَلَونِ الصِّرفِ عُلَّ بِهِ الأَديمُ