إذا دعت الحاجات لي عند صاحب

إذا دعت الحاجات لي عند صاحب

تزاور عني جانباً وهو عابس

وإن كانت الحاجات عندي له أتى

يبصبص مثل الهر في الحال بائس

فحين رأيت الدهر من قاس ما أتى

بماض وبئس المرء من لا يقايس

ومن لا يوقي عرضه من دسائس

له جلبت ما ليس يرضى الدسائس

هو الدهر إن فكرت فيه دهارر

وإن كثير الناس في النسانس

فيا حبذا من في خصال جميلة

ومن يحمد العقبى عليها ينافس