إذا كنت تبغي في الزمان صديقا

إذا كنت تبغي في الزمان صديقاً

فكن غاضياً عما تراه طروقا

فمن لك بالخل الذي لست عاتباً

عليه وتلقاه عليه شفيقا

صديقك في ذا الدهر من كان حافظاً

قفاك عفا أن لا يكون عقوقا

موداتنا في ذا الزمان كأنها

تراها تضاهي في الخدود خلوقا

فمن لي بخل مستديمٍ مودتي

صدوقاً يريني بالحفاظ شفيقا