عرج على وادي العقيق

عرج على وادي العقيق

إلى الحصب من منى

وانظر خيام القاطنين

وسل بهن القطنا

هل تعرفون مدلها

بهم ضنى وهم الضنى

واسألهم من ذا الذي

لهم تحلل قبلنا

هل جائز يقنصن من

غير الذي فيهم جنى

فأنا الذي فيهم غدو

ت على الإساءة محسنا

هجروا وصلت وواعدوا

خلفوا وفيت لهم أنا

يا حبذا برقاً سرى

من نحو ليلى نحونا

يغري سرابيل الدجى

ونحوت طامسة الفنا

ولرب طامسة الضوى

لم تلق فيها المعطنا

مثل البزاة الجانحا

ت رأت ضياء رحبنا

أو كالفروق وكالسيوف

الفاقدات الأجفنا

خلى أيانقنا تحن

ن إلى تلاع المنحنى

باتت تصاليه فمن

هنا يفر ومن هنا

وجدت أيانقنا إلى

ليلى الشريفة وجدنا

خفنا من الأكوار وم

ض البرق أن يتبزنا

ويهزها من تحتنا

وعلى مطاها هزنا

عرفت بها جناتها

ورياحها شكت الونا

لو رام يقطعها سلي

مان لقصر وانثنى

منا النجوم طوالع

وغوارب تحت السنا

لم نلق في أجوازها

إلى الموارد أجنا

طلقتها صحبي على

أكوار عيسٍ كالفنا

قبل المرافق نزلٌ

خاضت وحاصت أعينا

وصلت هواجرها السرى

ودلاجها والموهنا

حتى غدت وكأنها

عود ثوى لن يجتني

مذ شارفت أعلام ليلى

غدوةٌ فاضت بنا

نظرت مواقفها ورا

مت في المساعي سعينا

يا أهل ليلى من ورا

كم مثلنا قد افتنا

فأنا الذي بكم شغف

ت فليتكم كنت أنا