فؤادي يحن لليلى الشريفه

فؤادي يحن لليلى الشريفه

حنين الخماس العطاش المضيفه

كلفت بها في شبابي وشيبي

فياليت ليلى بحبي كليفه

تذكرتها والمطايا الجواري

حدتها إليها رياح لطيفه

وفي الركب والركب في مهلكات

تنص بهم يعملات وجيفه

فهاج بقلبي رسيس جواها

لهيباً يسيل العيون الحفيفه

ولما حدتنا حداة السرى

إليها فكان الصباح المضيفه

جزعنا إليها بباب السلام

ومنا قلوب إليها رفيفه

فلاح لنا قبل تقبيلها

سنا برقع من خدود لطيفه

ولما ضممت أنا عطفها

لصدري فكانت لوصلي عطوفه

حبيبة قلبي وغياة سؤلي

نهاية آمالي المستريفه

أليلى سهرت عليك الليالي

إذا لاح لي النجم بت حليفه