لما أتى الزير موسى يسأل الباري

لما أَتى الزير موسى يسأل الباري

كيما يراه بعين رؤية الصاري

تقسم الزبر أَقساماً وقد قصدت

ليلي وبعض أحاطت دار أَنصار

أَحد وَرضوى وورقان فقد نزلت

حول المدينة عنها لمح أَبصار

أَما ثبير وثور والاشم حرى

أَم القرى نزلت في خير أَمصار

والزير أَصبح روضاً ما به حجر

لما تجلى عليه الواصل الصاري

سبحانه من عزيز لا يغيره

عن حال قدرته تكرار أَعصار