آناء ليلك والنهار كلاهما

وَإِذا الفَتى كَرِهَ الغَواني وَاِتَّقى

مَرَضاً يَعودُ وَضَرَّهُ ما يُطعَمُ

فَقَدِ اِنطَوَت عَنهُ الحَياةُ وَكاذِبٌ

مَن قالَ عَنهُ يَبيتُ وَهوَ مُنَعَّمُ

رَكِبَ الزَمانَ إِلى الحِمامِ بِرُغمِهِ

وَرَأى المَنِيَّةَ لَيسَ فيها مَرغَمُ