أتت خنساء مكة كالثريا

أَتَت خَنساءُ مَكَّةَ كَالثُرَيّا

وَخَلَّت في المَواطِنِ فَرقَدَيها

وَلَو صَلَّت بِمَنزِلِها وَصامَت

لَأَلَفَت ماتُحاوِلُهُ لَدَيها

وَلَكِن جاءَتِ الجَمَراتِ تَرمي

وَأَبصارُ الغُواةِ إِلى يَدَيها

وَلَيسَ مُحَمَّدٌ فيما أَتَتهُ

وَلا اللَهُ القَديرُ بِمُحمِدَيها

إِذا ما رامَتِ الصَلَواتِ خَودٌ

يُظَنُّ هُناكَ أَفضَلُ مَلحَدَيها