أرانا اللب أنا في ضلال

أَرانا اللُبُّ أَنّا في ضَلالٍ

وَأَنّا موطِنونَ بِشَرِّ دارِ

نُدارُ عَلى الَّذي نَهوى سِواهُ

بِحُكمِ اللَهِ في الفَلَكِ المُدارِ

وَما يُدريكَ وَالإِنسانُ غُمُرٌ

وَقَد يُدرى خَليلُكَ وَهُوَ دارِ

لَعَلَّ مَفاصِلَ البِناءِ تُضحي

طِلاءً لِلسَقيفَةِ وَالجِدارِ

يُرَجِّيَ الناسُ كُلُّهُمُ حُظوظاً

وَلِلأَقدارِ فِعلٌ بِاِقتِدارِ

وَما رُتباتُهُم إِلّا غُروبٌ

دَوائِبُ في طُلوعٍ وَاِنحِدارِ

إِذا كانَ الَّذي يَأتي قَضاءً

فَمُكثي لَيسَ يَنقُصُ عَن بِدارِ