أرى أمنا والحمد لله ربنا

أَرى أُمَّنا وَالحَمدُ لِلَّهِ رَبِّنا

يَهُبُّ عَلَينا بِالحَوادِثِ مورُها

فَما زيدَ مِنها قَبضَةَ الكَفِّ زَبدُها

وَلا عَمِرَت فيها لِخَيرٍ عُمورُها

وَلَم تَدرِ يَوماً ضَأنُها وَمَعيزُها

بِما اِحتَلَفَت آسادُها وَنُمورُها

تَشَتَّتَ فيها رَأيُنا وَتَوَفَقَّت

عَلى ريبَةٍ أَمواهُها وَخُمورُها

تَوامَرُ فيما لا يَحِلُّ نُفوسُنا

بِتَيهاءَ لا تُخفى عَلَينا أُمورُها