أرى جزء شهد بين أجزاء علقم

أَرى جُزءَ شُهدٍ بَينَ أَجزاءِ عَلقَمِ

وَلُبّاً يُنادي بِاللَبيبِ لَتَعقُمِ

وَأَسقامَ دينٍ إِن يُرَجِّ شِفائَها

صَحيحٌ يَطُل مِنهُ العَناءُ وَيَسقُمُ

وَصُبحاً وَإِظلاماً كَأَنَّ مَداهُما

مِنَ السِرِّ في لَونَيهِما بُردُ أَرقَمِ

وَحُكماً لِهَذا الدَهرِ صاحَ بِقائِمٍ

مِنَ العالَمِ اِجلُس أَو دَعا جالِساً قُمِ

كَأَنَّ سُرورَ النَفسِ مِن خَطَأ الفَتى

مَتى ما يَكُن يُنكَر عَلَيهِ وَيُنقَمِ