أرى حبلا حادثا في النسا

أَرى حَبلاً حادِثاً في النِسا

ءِ حَبلَ أَذاةٍ بِهُنَّ اِتَّصَل

أَتى وَلَدٌ بِسِجِلِّ العَناءِ

فَيا لَيتَ وارِدَهُ ما وَصَل

وَإِن أَنظَرَتهُ خُطوبُ الزَما

نِ عُضَّ بِنابٍ شَديدِ العَصَل

وَريعَ مِنَ الغِيَرِ الطارِقا

تِ بِالرُمحِ صَرَّ وَبِالسَيفِ صَل

وَقالَ لَهُ صَلِّ داعي الهُدى

وَقالَ لَهُ مُلحِدٌ لا تُصَل

وَشَبَّ وَشابَ وَأَفنى الشَبابَ

وَسَقياً لَهُ مِن خِضابٍ نَصَل

وَمِن بَعدِ ذاكَ يَجيءُ الحِما

مُ فَاِنظُر عَلى أَيِّ شَيءٍ حَصَل

فَيا راحَةَ النَفسِ عِندَ المَما

تِ إِن كانَ هَذا الحِسابُ اِنفَصَل