أرى طولا عم البرية كلها

أَرى طِوَلاً عَمَّ البَرِيَّةَ كُلُّها

فَيُقصَرُ بِالحُكمِ الإَِلهِيِّ أَو يُرخى

ذَكَرنا الصِبا وَالشَرخَ ثُمَّ تَرادَفَت

حَوادِثُ أُنسَتِنا الشَبيبَةَ وَالشَرخا

وَقَد يَنتَحي الزَندَ الغَويُّ بِجَهلِهِ

فَيَفضُل في القَدَحِ العَفارَةَ وَالمَرخا

فَإِن كُنتَ ذا لُبٍّ مَكينٍ فَلا تَقِس

بِحِمصِكَ وَالميماسِ دَجلَةَ وَالكَرَخا

وَقَد فُجِعَت بِالفَرخِ أَمسِ حَمامَةٌ

فَما بالُها تُلفي بِمَوضِعِها فَرخا