أسكت وخل مضلهم وشؤونه

أُسكُت وَخَلِّ مُضِلَّهُم وَشُؤونَهُ

لِيَسوقَهُم بِعَصاهُ أَو بِحُسامِهِ

نُصِحوا فَما قَبِلوا وَباعوا كِثكِثاً

مِن شَرِّ مَعدِنِهِ بِقيمَةِ سامِهِ

فَكَأَنَّهُم غَنَمٌ تَرودُ أُسامَها

مَن لا يُبالي كَيفَ حالُ مَسامِهِ

دُفِنَ السُرورُ فَما يَبينُ لِعاقِلٍ

رُزءٌ يَكونُ المَوتُ في أَقسامِهِ

كَذَبَ اِمرُؤٌ نَسَبَ القَبيحَ إِلى

الَّذي خَلَقَ الأَنامَ وَخَطَّ في بِرسامِهِ