أعوز الشث والسلم

أَعوَزَ الشَثُّ وَالسَلَم

وَأَديمي بِهِ حَلَم

فَهَنيئاً لِمَن مَضى

قَبلَ أَن يَجرِيَ القَلَم

لَم تُصِب جِسمُهُ الكُلو

مُ وَلا دينُهُ كُلِم

إِنَّما صاحِبُ التُقى

تاجِرٌ يَدفَعُ السَلَم

عَجِبَ الناسُ لِلجَنينِ

إِذا مَسَّهُ الأَلَم

عَلِمَ اللَهُ أَنَّهُ

إِن يُطِل عُمرَهُ ظَلَم

أَصبَحَ الشَيخُ مارِداً

بَعدَما حَجَّ وَاِستَلَم

خُطَّ أَمرٌ لِفاعِلٍ

إِن يَجِئ غَيرَهُ يُلَم

مِن فَتىً يَعرِفُ الهِلا

لَ غُلاماً قَدِ اِحتَلَم

وَسُهَيلاً مَعَ المَعا

شِرِ في كَفِّهِ زَلَم

خَبَطَ القَومُ في الضَلا

لِ فَهَل تُكشَفُ الظُلُم

في بِلادٍ مُضِلَّةٍ

لَيسَ في أَرضِها عَلَم

دونَها يَقصُرُ الخَيا

لُ إِذا طَيفُهُ أَلَم