أغارت عليهم خيول الزمان

أَغارَت عَلَيهِم خُيولُ الزَمانِ

كَأَنَّ خُيولَهُم لَم تُغِر

وَقَد كانَ يَركَبُها طِفلُهُم

حَليفَ الرَضاعِ وَلَم يَتَّغِر

وَمَن يَدفَعُ القَدَرَ الأَوَّلِيّ

إِذا فَمُهُ لِأَكيلٍ فُغِر

لَقَد غَرَّني أَمَلٌ في الحَياةِ

كَأَنّي بِما يَفعَلُ الدَهرُ غِرُّ