أغنى الأنام تقي في ذرى جبل

أَغنى الأَنامِ تَقِيٌّ في ذُرى جَبَلٍ

يَرضى القَليلَ وَيَأبى الوَشيَ وَالتاجا

وَأَفقَرُ الناسِ في دُنياهُمُ مَلِكٌ

يُضحي إِلى اللَجَبِ الجَرّارِ مُحتاجا

وَقَد عَلِمتُ المَنايا غَيرَ تارِكَةٍ

لَيثاً بِخِفّانِ أَو ظبيّاً بِفِرتاجا