أف لدنيانا وأحزانها

أُفٍّ لِدُنيانا وَأَحزانِها

خَفَّفتُ مِن كِفَّةِ ميزانِها

وَتِلكَ دارٌ غَيرَ مَأمونَةٍ

أَولِعَ ضاريها بِخَزّانِها

في بُقعَةٍ مِن رُقعَةٍ يَسَّرَت

لِلبَيذَقِ الفَتكَ بِفِرزانِها

أَينَ مُلوكٌ غَبَرَت مُدَّةً

بَينَ رَوابيها وَحِزّانِها

تُردي بِشَنِّ البَدرِ أَضيافَها

وَتَشتَري الخَيلَ بِأَوزانِها

قَد ذَهَبَت عَن ذَهَبٍ صامِتٍ

وَخَلَّفَتهُ عِندَ خُزّانِها