ألا إنما الدنيا نحوس لأهلها

أَلا إِنَّما الدُنيا نُحوسٌ لِأَهلِها

فَما في زَمانٍ أَنتَ فيهِ سُعودُ

يُوَصّي الفَتى عِندَ الحِمامِ كَأَنَّهُ

يَمُرُّ فَيَقضي حاجَةً وَيَعودُ

وَما يَئِسَت مِن رَجعَةٍ نَفسُ ظاعِنٍ

مَضَت وَلَها عِندَ القَضاءِ وُعودُ

تَسيرُ بِنا الأَيّامُ وَهِيَ حَثيثَةٌ

وَنَحنُ قِيامٌ فَوقَها وَقُعودُ

فَما خَشِيَت في السَيرِ زَلَّةَ عاثِرٍ

وَلَكِن تَساوى مَهبِطٌ وَصُعودُ