ألا فانعموا واحذروا في الحياة

أَلا فَاِنعَموا وَاِحذَروا في الحَياةِ

مُلِمّاً يُسَمّى مُزيلَ النَعَم

أَرى قَدَراً بَثَّ أَحداثَهُ

فَخَصَّ بِهِنَّ أُناساً وَعَم

وَإِنَّ القَنا حَمَلَتها الأَكُفُّ

لِطَعنِ الكُماةِ وَشَلَ النَعَم

فَلا تَأمَنوا الشَرَّ مِن صاحِبٍ

وَإِن كانَ خالاً لَكُم وَاِبنَ عَم

أَتَوكُم بِإِقبالِهِم وَالحُسامِ

فَشَدَّ بِهِ زاعِمٌ ما زَعَم

تَلَوا باطِلاً وَجَلَوا صارِماً

وَقالوا صَدَقنا فَقُلتُم نَعَم

أَفيقوا فَإِنَّ أَحاديثَهُم

ضِعافُ القَواعِدِ وَالمُدَّعَم

زَخارِفُ ما ثَبَتَت في العُقو

لِ عَمّى عَلَيكُم بِهِنَّ المُعَم

يَدولُ الزَمانُ لِغَيرِ الكِرامِ

وَتُضحي مَمالِكُ قَومٍ طُعَم

وَما تَشعُرُ الإِبلُ أَنَّ الرِكابَ

أُعِمَّت إِلى الرَملِ أَم لَم تُعَم