ألا يكشف القصاص وال فإن هم

أَلا يَكشِفُ القُصّاصَ والٍ فَإِن هُمُ

أَتَوا بِيَقينٍ فَليَقُصّوا لِيَنفَعوا

وَإِن خَرَصوا مَيناً بِغَيرِ تَحَرُّجٍ

فَأَوجَبَ شَيءٍ أَن يُهانوا وَيُصفَعوا

وَمَن جاءَ مِنهُم واثِقاً بِشَفاعَةٍ

فَكَم شافِعٍ في هَيِّنٍ لا يُشَفَّعُ

سَعَوا لِفَسادِ الدينِ في كُلِّ

مَسجِدٍ فَما بالُهُم لَم يُستَضاموا وَيَدفَعوا