ألما تعجبي من غير سخر

أَلَمّا تَعجَبي مِن غَيرِ سُخرِ

لِقَدحِ الدَهرِ في جَبَلٍ وَصَخرِ

وَمَخرِ الغادِرِ الهَجَرِيِّ أَرضاً

لَهَتكِ أَوانِسٍ كَبَناتِ مَخرِ

وَما كانَ التَجارِبُ مِن رِجالٍ

سِوى مُلكٍ يُرامُ وَحُبِّ فَخرِ

كَفاكَ اللُبُّ رِحلَةَ جاهِليٍّ

تُزيرُكَ أَيلَةً وَبِلادَ نَخرِ

وَمَن يَذخَر لِطولِ العَيشِ مالاً

فَإِنَّ تُقايَ عِندَ اللَهِ ذُخري