ألم تر للدنيا وسوء صنيعها

أَلَم تَرَ لِلدُنيا وَسوءِ صَنيعِها

وَلَيسَ سِوى وَجهِ المُهَيمِنِ ثابِتُ

تَخالَفَ بِرساها فَبِرسٌ بِهامَةٍ

أُقِرَّ وَبِرسٌ يُذهِبُ القُرَّ نابِتُ

مُصَلٍّ وَدَهرِيٌّ وَغاوٍ وَناسِكٌ

وَأَزهَرُ مَكبوتٌ وَأَسوَدُ كابِتُ

أَيَنَحَلُّ سَبتٌ يَعقِدُ الحَظَّ يَوُمهُ

فَيَنجَحَ ساعٍ أَم هُوَ الدَهرُ سابِتُ