أما القيامة فالتنازع شائع

أَما القِيامَةُ فَالتَنازُعُ شائِعٌ

فيها وَما لِخَبيثِها إَصحارُ

قالَت مَعاشِرُ ما لِلُؤلُؤِ عائِمٍ

يَوماً إِلى ظُلَمِ المَحارِ مَحارُ

وَبَدائِعُ اللَهِ القَديرِ كَثيرَةٌ

فَيَحورُ فيها لُبُّنا وَيَحارُ

هَذي حُروفُ اللَفظِ سَطرٌ واحِدٌ

مِنها يُؤَلَّفُ لِلكَلامِ بِحارُ

أَفهِم أَخاكَ بِما تَشاءُ وَلا تُبَل

يا حارِ قُلتَ هُناكَ أَو يا حارُ

غَرَضُ الفَتى الإِخبارُ عَمّا عِندَهُ

وَمِنَ الرِجالِ بِقَولِهِ سَحّارُ

لَم تَأتِ آصالي بِما أَنا شاكِرٌ

مِنها فَتَفعَلَ مِثلَهُ الأَسحارُ