أما والركاب وأقتابها

أَما وَالرِكابِ وَأَقتابِها

تَجوبُ الفَلاةَ بِمُجتابِها

تُنَصُّ بِكُلِّ فَتىً ناسِكٍ

صَحيحِ النُهى غَيرِ مُرتابِها

مَتى ذُكِرَت عِندَهُ مومِسٌ

فَلَيسَ حِذاراً بِمُغتابِها

وَأَجبالِ فِهرٍ وَأَحجارِها

وَكَعبَةِ كَعبٍ وَمُنتابِها

وَكُتبٍ يَبينُ اِتِّقاءُ المَليكِ

في دارِسيها وَكُتّابِها

لَقَد عُتِبَت هَذِهِ الحادِثاتُ

فَلَم تُرضِ خَلقاً بِإِعتابِها