أميتة شهب الدجى أم محسة

أَمَيِّتَةٌ شُهبُ الدُجى أَم مُحِسَّةٌ

وَلا عَقلَ أَم في آلِها الحِسُّ وَالعَقلُ

وَدانَ أُناسٌ بِالجَزاءِ وَكَونِهِ

وَقالَ رِجالٌ إِنَّما أَنتُم بَقلُ

فَأَوصيكُمُ أَمّا قَبيحاً فَجانِبوا

وَأَمّا جَميلاً مِن فِعالٍ فَلا تَقلوا

فَإِنّي وَجَدتُ النَفسَ تُبدي نَدامَةً

عَلى ما جَنَتهُ حينَ يُحضِرُها النَقلُ

وَإِن صَدِئَت أَرواحُنا في جُسومِنا

فَيوشِكُ يَوماً أَن يُعاوِدَها الصَقلُ