أوف ديوني وخل أقراضي

أَوفِ دُيوني وَخَلِّ أَقراضي

مِثلُكَ لا يَهتَدي لِأَغراضي

ما لِبَني آدَمٍ غَدوا أُمَماً

لَهُم عُروضٌ بِغَيرِ أَعراضِ

كَم رَجُلٍ ماطَلَت مَنيَّتُهُ

قَليلَ مالٍ كَثيرَ أَمراضِ

وَهُوَ بِدُنياهُ مولَعٌ كَلِفٌ

يَقنَعُ مِن صَيدِها بِمِعراضِ

حَلَّت نِحاسَ الناموسِ فِضَّةُ شَي

بٍ لَكَ حَلَّت هَديدَ مِقراضِ

لَم تَرضَ ذاكَ الفَتاةُ عَنكَ وَلا

رَبُّكَ فيما فَعَلتَهُ راضِ

قَصّاً وَخَضباً لِأَعيُنٍ لُمُحٍ

وَلَم يَزِدهِنَّ غَيرَ إِعراضِ