أيا مفرقي هلا ابيضضت على المدى

أَيا مَفرِقي هَلّا اِبيَضَضتَ عَلى المَدى

فَما سَرَّني أَن بِتَّ أَسوَدَ حالِكا

قَبيحٌ بِفَودِ الشَيخِ تَشبيهُ لَونِهِ

بِفَودِ الفَتى وَاللَهُ يَعلَمُ ذِلِكا

فَبُعداً لِهَذا الجِسمِ يا روحُ مَسلَكاً

وَبُعداً لِهَذي الروحِ يا جِسمُ سالِكا

تَواصَلتُما فَاِستَحدَثَ الوَصلُ مِنكُما

عَجائِبَ كانَت لِلرِجالِ مَهالِكا