أيسمع خالقي مني دعاء

أَيَسمَعُ خالِقي مِنّي دُعاءً

فَأُصبِحَ في كَياني مُستَقيلا

كَأَنَّ العالَمينَ صُلوا هَجيراً

فَما يُلفي بِهِ أَحَدٌ مَقيلا

لَقَد جَرَّبتُ حَتّى لَم أُصَدِّق

حَديثاً عَن قَريبٍ مَدىً نَقيلا

إِذا صَلَّوا فَصَلِّ وَعِفَّ وَاِبذُل

زَكاتَكَ وَاِجتَنِب قالاً وَقيلا

وَلا تُرهِف مُدىً لِعَبيطِ نَحضٍ

وَلا تَشهَر عَلى قِرنٍ صَقيلا

إِذا جالَسَتهُم فَأَقَلُّ شَيءٍ

تَجُرُّ بِذاكَ أَن تُدعى ثَقيلا