إذا أعمل الفكر الفتى جعل الغنى

إِذا أَعمَلَ الفِكرَ الفَتى جَعَلَ الغِنى

مِنَ المالِ فَقراً وَالسُرورُ بِهِ حُزنا

يَكونُ وَكيلاً لِلبَرِيَّةِ باذِلاً

وَلِلوارِثيهِ إِن أَرادَ لَهُ خَزنا

وَيُصبِحُ مَنثورُ البِلى كَنَظيمَةٍ

بَناها عُبَيدٌ لا يُقيمُ لَها وَزنا

وَفي الأَرضِ مَن يَستَمطِرُ السَيفُ رِزقُهُ

إِذا كانَ بَعضُ القَومِ يَستَمطِرُ المُزنا

عَرَفنا بِهِ خَيرَ الزَمانِ وَشَرَّهُ

أَجَل وَوَطِئنا فَوقَها السَهلَ وَالحَزنا

وَيَطمَعُ في وِردِ السَرابِ مَعاشِرٌ

وَسَوفَ يَروزونَ الخُطوبَ كَما رُزنا