إذا سنة بكى تشرين فيها

إِذا سَنَةٌ بَكى تَشرينُ فيها

وَساعَدَهُ بِدَمعَتِهِ أَذارُ

فَرودي حَيثُ شِئتِ بِغَيرِ أَزلٍ

وَلَيسَ عَلَيكِ مِن جَدبٍ حِذارُ

فَذاكَ أَوانُ تَخضَرُّ الرَوابي

لِناظِرِها وَتَبيَضُّ الوِذارُ

أَيُلقى العُذرُ أَم أَبَتِ الخَطايا

قَديماً أَن يَكونَ لَكِ اِعتِذارُ