إذا كان إكرامي صديقي واجبا

إِذا كانَ إِكرامي صَديقِيَ واجِباً

فَإِكرامُ نَفسي لا مَحالَةَ أَوجَبُ

وَأَحلِفُ ما الإِنسانُ إِلّا مُذَمَّمٌ

أَخو الفَقرِ مِنّا وَالمَليكُ المُحَجَّبُ

أَيَعقِلُ نَجمُ اللَيلِ أَو بَدرُ تِمِّهِ

فَيُصبِحَ مِن أَفعالِنا يَتَعَجَّبُ