إذا كان ما قال الحكيم فما خلا

إِذا كانَ ما قالَ الحَكيمُ فَما خَلا

زَمانِيَ مِنّي مُنذُ كانَ وَلا يَخلو

أُفَرِّقُ طَوراً ثُمَّ أَجمَعُ تارَةً

وَمِثلِيَ في حالاتِهِ السَدرُ وَالنَخلُ

وَأَبخَلُ بِالطَبعِ الَّذي لَستُ

غالِباً وَمِن شَرِّ أَخلاقِ الرِجالِ هُوَ البُخلُ

أَرادَ اِبنَهُ المُثري لِيَأخُذَ إِرثَهُ

وَلَو عَقَلَ الآباءُ ما وَضَعَ السَخلُ