إذا ما جاءني رجل حذام

إِذا ما جاءَني رَجُلٌ حُذامٌ

فَإِنَّ القَولَ ما قالَت حَذامِ

أَرى سَيفَ بنِ ذي يَزَنٍ فَرَتهُ

صُروفُ الدَهرِ بِالسَيفِ الهُذامِ

وَأَذوَت غاضِراً وَرَمَت حِبالاً

سَليلَ أَخي طُلَيحَةَ بِاِنجِذامِ

وَما زَيدُ بنُ حارِثَةٍ حَبيباً

إِلى الحَيِّ المُصَبَّحِ مِن جُذامِ

أَلَم تَرَ لِاِمرِىء القَيسِ بنِ حِجرٍ

بَكى مُتَشَبِهاً بِفَتى حِذامِ

كَذاكَ تَناسِخُ الدُنيا فَمَلّي

مَزادَكَ قَبلَ تَقضيبِ الوِذامِ