إذا ما عددت السن عدت بترحة

إِذا ما عَدَدتُ السِنَّ عُدتُ بِتَرحَةٍ

وَأَمَّلتُ رَبّي أَن يُحِلَّ عِقالي

أُسَرُّ لِدُنيايَ الَّتي قَد طَوَيتُها

وَآسي لِجُرمَي خاطِرٍ وَمَقالِ

فَيا أُمَّ دَفرٍ كُنتِ لي مَيَّ وامِقٍ

فَصارَ تَعادٍ بَينَنا وَتَقالي

جَعَلتِ ثَقيلَ التُربِ فَوقي وَطالَما

وَطِئتُ بِأَوزارٍ عَلَيكِ ثِقالِ

وَقَد صَدِئَت نَفسي بِجِسمي وَلُبسِهِ

فَهَل تَصطَفيها ميتَتي بِصِقالِ