إذا مر أعمى فارحموه وأيقنوا

إِذا مَرَّ أَعمى فَاِرحَموهُ وَأَيقِنوا

وَإِن لَم تُكَفَّوا أَنَّ كُلَّكُم أَعمى

وَما زالَ نِعمَ الرَأيُ لي أَنَّ مَنزِلي

كَأَنِّيَ فيهِ مُضمِرٌ كَنَّ في نِعما

غَدَوتُ اِبنَ وَقتي ما تَقَضّى نَسيتُهُ

وَما هُوَ آتٍ لا أُحِسُّ لَهُ طَعما

وَقالَ أُناسٌ ما لِأَمرٍ حَقيقَةٌ

فَهَل أَثبَتوا أَن لا شَقاءَ وَلا نُعمى

وَشَكَّكَ في الإيجابِ وَالنَفيِ مَعشَرٌ

حَيارى جَرَت خَيلُ الضَلالِ بِهِم سَعما

فَنَحنُ وَهُم في مَزعَمٍ وَتَشاجُرٍ

وَيَعلَمُ رَبُّ الناسِ أَكذَبَنا زَعما