إله الأنام ورب الغمام

إِلَهَ الأَنامِ وَرَبَّ الغَمامِ

لَنا الفَقرُ دونَكَ وَالمُلكُ لَك

إِذا أَنا لَم أَغنَ في لَذَّةٍ

أَسِفتُ وَضاقَ عَلَيَّ الفَلَك

وَلَستُ كَموسى أَهابُ الحِمامَ

وَلَكِن أَوَدُّ لِقاءَ المَلَك

حَياةُ العِبادِ سَبيلُ النَّفادِ

وَما اِبيَضَّ فَودي حَتّى حَلَك

إِذا ما تَباشَرَ أَهلُ الغُلامِ

بِهِ فَالتَباشُرُ مَعنىً هَلَك

أَلَم تَرَيا أَن سِلكَ الزَما

نِ أَفنى السَليكَ وَأَفنى السُلَك